منتديات دار خديجة الكاتب
منتديات دار خديجة الكاتب
منتديات دار خديجة الكاتب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات دار خديجة ترحب بكم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» اللبـــــــــــــــــــاس الســـــــــــــــــــاتر
طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الأحد 3 مارس - 23:18 من طرف سكر بنات

» الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء8
طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 25 فبراير - 22:32 من طرف سكر بنات

» الحيــــــــــــــــــــــــــــــــاء7
طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 25 فبراير - 22:30 من طرف سكر بنات

» الحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء6
طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 25 فبراير - 22:27 من طرف سكر بنات

» الحيــــــــــــــــــــــــــــــــــاء5
طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 25 فبراير - 22:25 من طرف سكر بنات

» الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء4
طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 25 فبراير - 22:18 من طرف سكر بنات

» الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــاء3
طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 25 فبراير - 22:14 من طرف سكر بنات

» الحيـــــــــــــــــــــــــــــــاء2
طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 25 فبراير - 22:12 من طرف سكر بنات

» الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 25 فبراير - 22:09 من طرف سكر بنات

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 طرق تنشيط الطالبة :

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 19/12/2011
العمر : 51

طرق تنشيط الطالبة : Empty
مُساهمةموضوع: طرق تنشيط الطالبة :   طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 6 فبراير - 4:50



- ربطه بشخصية النبي  كقدوة :
إن ربط الطالبة بشخص النبي  والاقتداء به وغرس حبه في قلبه من أهم الوسائل التي تدفع الطالبة للعمل وبذل الجهد .
ويمكن ربط الطالبة بشخصية النبي  عبر الآتي :-
أ) بيان فضله  على هذه الأمة ، وعلى العالمين ، وعلى الناس أجمعين .
ب) بيان سيرته العطرة ، وصفاته الخُلُقِية والخَلْقِية .
ج) تعظيم ذكره  ، والصلاة عليه كلما ذكر ، وإتباع سنته ، وإجلال أوامره ونواهيه .
د) العناية بسنته وأحاديثه ، وتربية الطالبة على إتباع النبي  في كل شيء .
فإذا تأصل حب النبي  في نفس الطالبة ثم سمع حديثاً يدعو إلى تعلم القرآن ، بادر إلى ذلك محبة للنبي  وابتغاءً للأجر من الله .

- المدح
للمدح أثر فاعل في النفوس، فهو يحيي الأحاسيس الميتة، ويحرك الشعور النائمة، ويقع في النفس موقعاً حسناً، وهو محبب إلى القلوب مثير للمشاعر، وهو يدفع الشخص الممدوح إلى العمل بجدية وارتياح في نفس الوقت.

- المنافسة:
المنافسة تحرك طاقات كامنة داخل الإنسان لا يعرفها في الأوقات العادية، وتبرز تلك الطاقات لدى الشخص عندما يوضع في منافسة حامية مع شخص آخر.
وكان رسول الله  يصف عبد الله وعبيدا لله وكثيراً – بني العباس – رضي الله عنهم ثم يقول : (( من سبق إلي فله كذا وكذا )) .
وهذه وسيلة مهمة تؤكد ضرورة زرع التنافس بين الطالبات ، ثم مكافأة الفائز ة وتقديرها حتى تدفعها ذلك لاستخراج الطاقات الكامنة في نفسها ، ومن ثم تحقق المطلوب منها وتشعر باللذة والسعادة .

- حل المشاكل :
قد تعتري الطالبة النشيطة فترات كسل وإعراض ، وقد يكون ذلك لمشكلة نزلت بالطالبة ولا بد من حل ما يعترضه من مشاكل للعودة به إلى نشاطها المعهود .
ولن تعود النشاط ما دام العائق موجوداً ، والمانع قائماً ، وقد تكون مشكلة نفسية أو أسرية أو اجتماعية ، وهنا تبرز مهارة المدرسة في التوصل إلى المشكلات وإيجاد الحلول لها بالتعاون مع القادرات على الوصول إلى جوهر المشكلة وحلها من أسرة وأقارب ومشرفات .


- الاستجابة للميول وتحقيق الرغبات :
فد تبذل الطالبة مجهوداً كبيراً ، وتحقق شيئاً عظيماً في نظرها ، وتشعر بأنها قدم لأسرتها ولمعلمها شيئاً قيماً حين استجاب لرغباتها وحفظ وتفوق ، وتنتظر أن يبادلوها نفس الشيء بالاستجابة لميولها وتحقيق رغباتها هي الآخر ومن المفيد هاهنا تشجيعاً لها وتنشيطاً لها وتقديراً لها -الاستجابة لميولها ، ولا بد أن تكون الاستجابة لميولها بحدود ، فلا تكون في ضرر على الطالبة .

النظرة إليها نظرة واثقة :
نرى الإسلام يثق بالفتاة ثقة واضحة ، لأنها ربي على أقوم منهج ، وبهذا المسلك الكريم لا تشعر الفتاة أن شبابها هو الذي يؤخرها ، وأن الثقة لا تكون إلا في الشيوخ، وحين تنظر المعلمة إلى طالبه نظرة واثقة بأنه سيحقق كذا وكذا ، وسيحفظ كذا وكذا ، تشعر الطالبة بأنها قادرة على الحفظ وتنبعث الرغبة في نفسها وينشط لتحقيقها .

- تنمية ثقة الطالبة بنفسها :
الطالبة الواثق من نفسها تقوم على العمل بجد لتوقعه أن ستنجح بخلاف من تفقد الثقة بنفسها وتقدم ووهي تحمل في طيات نفسها الفشل قبل العمل فلا تبذل أي مجهود لأنها تظن أنها لن تكون هناك نتيجة في نظرها .
وتنمية ثقة الطالبة بنفسها من أهم عوامل تنشيط الطالبة ودفعه للحفظ ، ويمكن ذلك بما يلي :-
أ) تنمية ثقتها بالله عز وجل ، وأنه يعين من يستعين به ، ويقبل على من يقبل عليه ، وأن كل جهد يبذله تثاب عليه ولا يضيع سدى ، والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله  وتذكر مراقبة الله دوماً ، ومراعاة حدوده ، والإقبال على الآخرة كل ذلك ينمي الثقة بالله عز وجل .
ب) ثقته بجدوى ما تتعلم ، لأن التي لا تدرك قيمة ما تسعى إليه لا تبذل في سبيله أي جهد ، وذلك ببيان فضل القرآن وفضل تعلمه وخيرية أهله .
ج) إبراز الجوانب التي تنجح فيها الطالبة وتتميز فيها على قريناتها ومدحها عليها والإشادة بها .. كل ذلك من شأنه أن ينمي ثقتها بنفسها .
د) قياس نجاح الطالبة بقدراتها هي، وليس بقدرات زميلاتها، فمن لا تستطيع حفظ أكثر من صفحة في اليوم يقال لها: أنت ناجحة لأنك أتيت بكل ما تقديرين عليه، ولا يقال: أنت فاشلة لأن فلانة حفظ صفحتين

الحماس:
إن حماس الإنسان لهدف ما في حياته يعين كثيراً على عدم نسيان العناصر المرتبطة بهذا الموقف ، فكلما تحمس الإنسان لما يريد الوصول إليه كلما تذكر الأمور المرتبطة والمتصلة بهذا الهدف ، وعلى العكس من ذلك الطالبة التي تدرس مادة لا تحبها إما لصعوبتها أو بسبب تعقيد المدرسة من خلال شرحها أو غير ذلك ، فإن هذا يؤدي إلى ضعف الحماس نحو هذه المادة ، وبالتالي إلى النتيجة الطبيعية وهي ضعف التذكر في تفاصيل هذه المادة

- بعث الفرح والسرور في نفسها :
يؤثر الفرح والسرور في نفوس الطالبات تأثيراً كبيراً ، ومعظم الأعمال التي يقومن بها وحدهن أو في غياب مدرستهن هدفها إدخال السرور إلى نفوسهن ، فإذا تولت المدرسة هذه المهمة ووجهها نحو أهدافه فإنه تثير نشاط الطالبات وتكسب محبتهم لها ولحلقتها ، ولما جئن من أجله ، لأنه يبعث الفرح في نفوسهن.
والفرح يورث الحيوية والانطلاق ويبعث النشاط فتكون الطالبة على أهبة الاستعداد لتلقي الأوامر وتنفيذ المطلوب منها وقد كان النبي  يمازح أصحابه ، ويقبل الصغار ، ويمسح رؤوسهم ، ويحملهم ، ويطعمهم ، وبأكل معهم ، ويختار لهم كنى تناسبهم ، ويناديهم بها .

- القصة :
تعتبر القصة من أهم المنشطات التي تبعد الملل وتغرس القيم وتترك آثاراً واضحة في النفوس ، وهي من مبادئ التربية الإسلامية وقد استخدمها القرآن الكريم استخداماً واسعاً ، وحين يشعر المدرس بملل طلابه وفتورهم فإن بعض القصص المختارة بعناية تعيد إليهم نشاطهم وحيويتهم .
وإذا كانت القصة جذابة فإن الطالبة تعايش أحداثها وجدانياً وتستميلها عاطفياً فتتأثر بها سلوكياً، وتصل القيم المراد غرسها إلى نفسها بغير أسلوب الأمر والنهي.
والقرآن الكريم والسنة المطهرة مليئان بالقصص التي تربى عليها الجيل الأول ومن بعدهم ، وينبغي أن تكون القصة مشوقة للطالبة ، مناسبة لعمرها ، مصوغة بالقالب الذي ينفذ إلى حسها بسهوله ، دافعة إلى الخير والقيم والفضيلة وإلى الهدف المراد تحقيقه منها .

الترويح عنها بمداعبته والسماح لها باللعب والمرح :
الترويح أمر مشروع في الإسلام ، ولا بد منها بين فترة وأخرى ، ليعيد للنفس نشاطها وحيويتها فتقبل على العمل بجد واجتهاد ، وكان النبي  يداعب الصغار ، فعن أنس بن مالك قال : كان رسول الله  يدخل علينا ولي أخ صغير يكنى أبا عمير ، وكان له نُغَر يلعب به فمات ، فدخل عليه النبي  فرآه حزيناً ، فقال : ما شأنه ؟ قالوا : مات نُغَره ، فقال : ( يا أبا عمير ما فعل النغير؟) رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه .
وينبغي أن يكون كل ذلك موجَّهاً تحت إشراف المعلمة ، ولا يكون إلزاماً ولا قسراً ، بل حسب الحاجة وحسب ميل النفوس .


- الامتحان والإثابة:
من الأساليب التي يمكن للمعلمة أن تلجأ إليها لتشجيع الطالبة ، أسلوب امتحان الطالبة وسؤاله السؤال الغريب أو الصعب – ضمن حدود قدراته – ثم الثناء عليها وإثابتها إن إجابة ، وهذا يزيد من ثقة الطالبة في نفسها ، وترى أنها قد عظم في نظر معلمه ، وتشعر أنها محل عناية واهتمام ، وأن جهدها مرصود معلوم لدى الآخرين .
وهذا الامتحان غير الاختبارات النظامية التي تجرى من قبل الجمعية ، ولكن أسئلة متنوعة في ثقافة الطالبة التي تكون في حدود إمكانياته ، وذلك كالسؤال عن آية متشابه أو عن كلمة غريبة ، أو عن حكم تجويدي مع ضمان مشاركة الطالبة المقصود بالتشجيع في الإجابة والثناء عليه وإثابته لتشعر بإمكاناتها وقدراتها ويرفع من معنوياتها .

المحاورة في العلم :
وهذا تتمه لما قبلها لكنها تختلف عنها بأن المعلمة هي التي تشارك الطالبة في الإجابة ومن ميزات هذا الأسلوب أن تشترك الطالبة في الدرس ويكون جزءاً لا يتجزأ منها .
وكان النبي  يستخدم هذا الأسلوب مع أصحابه ، كما في حديث أبي هريرة : (( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من درنة شيء )). قالوا : لا يبقى من درنة شيء . قال : (( فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا )) رواه البخاري ومسلم .
وهذا الأسلوب يثير انتباه السامعات، ويشوق نفوسهن إلى الجواب ، ويرسخ العلم في أذهانهن، ويحضهم على إعمال الفكر ، وتعودهم المشاركة والإيجابية ، ولا شك أن الطالبة حين يكون مجرد مستمع فإن ذلك سيؤدي إلى ملله ، أما إن شارك فسيشعر بالنشاط والحيوية .

- الاعتدال والبعد الإملال:
كان  تعهد أوقات صاحباتها وأحوالهن في تذكيرهن وتعليمهم لئلا يملوا ، وكان تراعي في ذلك القصد والاعتدال .
عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال : كان ابن مسعود  يذكرنا في كل خميس . فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم . فقال : أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم ، وإني أتخولكم بالموعظة كما كان رسول الله  يتخولنا[1] بها مخافة السآمة علينا . متفق عليه .

- تعويده العادات الحسنة :
على المعلمة أن تعود طلباتها العادات الحسنة التي تضمن لهن نشاطاً وافراً وعطاءً مستمراً ، فيعودهن الاستيقاظ في وقت مبكر ( في الصيف ) والحفظ قبل موعد الحلقة ، والمراجعة في البيت ، وسرد المراجعة – ولو على زميلاتها – وتصحيح الدرس الجديد قبل حفظها ، والحفظ بدون أخطاء ، والتسميع المفاجئ من غير ترتيب ، وذلك كله يشعل النشاط في الطالبة ويجعلها على أهبة الاستعداد دوماً
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال : قال رسول الله  : (( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع )) رواه أبو داود بإسناد حسن .
وهكذا يأمر النبي  بتربية الأبناء على العادات الحسنة ، وعندئذ يصبح الخير عادة من عادات النفوس تستسيغ فعلها بنشاط ودون كلل أو تعب .

- غرس حب العلم في نفسها
حين تغرس المعلمة في نفس الطالبة حب القرآن وفضائله، وفضل أهله وحملته، فإن الطالبة ستكون أكثر إقبالاً على القرآن، وأكثر تعلقاً به، وأكثر نشاطاً في حفظه وتعلمه.
وقد كان النبي  يستخدم هذا كثيراً ، فالأحاديث في الفضائل لا تكاد تحصى ، وقد اختصت كتب بجمع أحاديث الفضائل فقط ، والأحاديث في فضائل العلم كثيرة جداً .
عن أبي الدرداء  قال : سمعت رسول الله  يقول : (( من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورّثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) رواه أبو داود والترمذي .
والأساليب في غرس حب العلم كثيرة، منها ذكر فضائله، ومقارنة العلماء بالجهل، والثناء على العلماء، وإجلالهم وتقديرهم، والترحم عليهم، واتخاذ العلم الشرعي مقياساً في المفاضلة.

- الربط بالمثل العليا:
فالتربية على المثل الأعلى والتطلع إليه والإغراء بها يحفز الإنسان دائماً للارتقاء بنفسه وبتربيته لتصبح قريبةً أو مشابهة للمثل الأعلى.
وكان النبي  يؤكد على ذلك بقوله : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ))
ويقول : (( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) .
وكذلك المعلمة ينبغي أن تربط الطالبة بمثل أعلى في الخير ، بذكر أقوال السلف وأحوالهم مع القرآن ، وتربطهن بمثل أخرى من الواقع من زميلاتها المجتهدات أو الداعيات المعاصرات أو الحفاظ والمقرئين ، وحينئذ ترغب الطالبة في الوصول إلى ما وصلوا إليه ، فيثير ذلك في نفسها نشاطاً يدفعها إلى الإقبال على مائدة القرآن .


- التنويع :
التنويع يدفع السأم ، ويبعد الملل ، ويجدد النشاط ، ويجعل الفكرة المعروضة أدعى للقبول ، وأيسر للفهم .
ونجد أن القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة يحفلان بالأساليب المتنوعة لتقريب الفكرة للمخاطبين.

- استخدام الوسائل المعينة على التعليم :
الوسائل التعليمية هي الطرق والأساليب التي تستعين بها المعلمة على إيصال الفكرة إلى أذهان الطالبات.
وهي تعين على الفهم ، وترسخ المعلومة في الذهن ، وتجعل التعلم أمراً مسلياً محبباً إلى النفوس ، وهي تلفت الانتباه وتجذب المتعلمات بما تتضمنه من عناصر جذابة ، وقد استخدم النبي  ذلك في تعليمه للصحابة .
عن عبد الله بن مسعود  قال : خط رسول الله  خطاً مربعاً ، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه ، وخط خطوطاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط ، فقال : ( هذا الإنسان ، وهذا أجله محيط بت ، وهذا الذي هو خارج أمله ، وهذه الخطوط الصغار : الأعراض ، فإن أخطأه هذا نهشه هذا ، وإن أخطأه هذا نهشه هذا ، وإن أخطأه كلها نهشه الهرم)رواه البخــاري
وقد أكدت دراسة حديثة أن الإنسان يتذكر ما يتعلمه بنسب متفاوتة بحسب الأسلوب الذي استخدم في تعليمه على النحو التالي :
يتذكر الإنسان بنسبة 10 % مما يقرؤه .
يتذكر الإنسان بنسبة 20 % مما يسمعه .
يتذكر الإنسان بنسبة 30 % مما يـراه .
يتذكر الإنسان بنسبة 50 % مما يراه ويسمعه في وقت واحد .
يتذكر الإنسان بنسبة 80 % مما يقوله .
يتذكر الإنسان بنسبة 90 % مما يقوله ويفعله
ومثال ذلك : أن تشرح المعلمة الحكم التجويدي بقولها ، ثم تطبقها بلفظها ، وتستعين باللوح لتوضيحه ، ويطلب من الطالبات استخراجه من المصاحف ، ويطلب منهن نطقه ، ويسمعهن إياها من المسجل ، وتريهم إياه في المصاحف التي تبرز التجويد بألوان مختلفة . وهذا من شأنه أن يثبت المعلومة وأن يثير النشاط ويذهب السأم .

الإنصات للمتعلم والحوار الهادئ معه :
وهذا من أفضل الأساليب لتشجيع الطالبة ، وحل المشكلات التي يواجهها ومساعدته على الوصول إلى نقاط ضعفه ومعالجتها .
ويتم ذلك من خلال حوار هادئ تجريه المعلمة مع الطالبة يبين فيه للطالبة أنها جادة في معرفة مشكلتها ، وتقنعها بذلك دون انفعال أو غضب أو سخرية ، فتحترم مشاعر الطالبة وتهتم بتا وتظهر قبولها ، وتنصت له إنصاتاً تاماً ، وتدي مشاركتها العاطفية لما تقوله بحركات الوجه أو تكرير ما تقوله بالتجاوب معها ، وتنتظر المعلمة إلى أن تفرغ الطالبة كل ما لديها ، فتضع يدها على جوهر المشكلة وتسمي الحالة التي تمر بها الطالبة : { يأس ، فتور ، إرهاق ، ……… }
وتبين للطالبة أنها تشعر بهذا وأنها معذورة حالياً ، وتحاول إيجاد حل لمشكلتها ، وتقديم النصائح العملية والاقتراحات الواقعية ، مع المتابعة له وإعانته والأخذ بيدها ، ملمحاً بالتهديد أن لا عذر لديه إن لم يتحسن.
وهذا له أثر كبير جداً في تنشيط الطالبات ، ولكنه يحتاج مدرسة قريبة من نفوس الطالبات خبيرة بنفسيتهن ، بارعة في التعامل معهن.

الجوائز :
الجوائز من أقوى الدوافع على العمل والإنتاج ، وهي تحفز النفوس ، وتثير الهمم ، وتبعث النشاط .
وحسبنا في بيان ذلك ما وعد الله به تعالى عباده المتقين من جنات النعيم. وقد فصل القرآن الكريم والسنة المطهرة ما للمتقين من جزاء عند الله تعالى تفصيلاً وافياً بأروع أسلوب، وأبين عبارة ، وأدق وصف ، ليكون دافعاً للمخاطبين إلى العمل الصالح .
وقد بين الله تعالى أنه لا يضيع عنده من عمل الخير مثقال ذرة:  فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره  ،  إن الله لا يظلم مثقال ذرة  .
والقرآن الكريم والسنة المطهرة حافل بأمثال ذلك.
وكان النبي  يستخدم أسلوب الإثابة ليشجع على أمر من الأمور .
عن عبد الله بن الحارث قال: كان رسول الله  يصف عبد الله وعبيد الله وكثيراً بني العباس ثم يقول : ( من سبق إليّ فله كذا وكذا ) ، قال : فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلزمهم[2]
والجوائز الموضوعة من قبل الجمعية بناءً على نتائج الاختبارات لها أثر جيد على الطالبات، لكن ينبغي أن يكون هناك جوائز أخرى تعطى للمدرسة فتوزعها – وفق ضوابط معينة على الطالبات – وفي هذا عون كبير له على أداء مهمتها.
وينبغي أن تكون الجائزة لائقة بالطالبة ، مناسبة للعمل الذي أنجزته ، وتعطى لها على مرأى من زميلاتها ؛ لتكون أكثر فائدة ، وتكون أفضل كلما كانت فائدتها أكبر على الطالبة وعلى من حوله كأن تكون شريطاً دعوياً ، أو مجلة هادفة ، أو أداة نافعة ، كما تكون أحب إلى الطالبة حين تمنحها الحرية في الاختيار كأن تعطى شيكاً يُصرف من المقصف أو الكتبة حسب ما تختاره.

البعد عن عوامل التثبيط :
من أهم عوامل التنشيط البعد عن عوامل التثبيط ، ومما يثبط الطالبة ما يلي :-
1- إضعاف ثقته بنفسها .
2- التسلط وكثرة الزجر.
3- أساليب التربية الخاطئة .
4- عدم تقدير جهودها وعدم مكافأتها وترك الثناء عليها .
5- دفعها إلى الحفظ بطرق خاطئة كالقول لها : حفظك لا يصلح أبداً ، أنت لست حافظة إذا بقيت على هذه الحال فاذهب وابحث عن مجال آخر .
6- ظلم الطالبة وهضم حقها وعدم إنصافها .
7- عدم قبول قولها وعدم الاعتداد برأيها وتسفيهها وتجهيلها.
8- ضعف المدرسة علمياً وتربوياً ومخالفة القول العمل .

- الغضب:
هو من أقوى الأساليب في إثارة الهمم وتحقيق الأهداف ، ونقصد بالغضب : الغضب المشروع ، أي الغضب لله عز وجل ، وتلجأ المعلمة إلى هذا الأسلوب حين تستنفذ وسائل كثيرة قبلها ، فيغضب غضباً يؤدي إلى المقصود فحسب ، شريطة أن تملك زمام نفسها ، وتكون متحكمة في تصرفاته ، واعيةً لأفعالها وألفاظها ، دقيقاً في حركاتها وعباراتها .
عن جابر بن عبدالله  قال : ( كان رسول الله  إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه ، حتى كأنه منذر جيش ، يقول صبحكم ومساكم ) رواه مسلم والنسائي وابن ماجه .
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : خرج رسول الله  على أصحابه وهم يختصمون في القدر ، فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب . وقال: (( بهذا أمرتم أو لهذا خلقتم ؟ تضربون القرآن بعضه ببعض ، بهذا هلكت الأمم قبلكم )) رواه ابن ماجه والطبراني في الأوسط الكبير .
فالغضب المشروع هو أسلوب ناجح لرد الأمور إلى نصابها ، ومنشط قوي يقضي على الفتور الذي مرده إلى الكسل والامبالاة ، وأسلوب لا بد منه حين تستنفذ الأساليب ، لكنه ليس كل شيء كما هو واقع في بعض الحلقات .

- الإعراض والهجر:
الهجر أسلوب شاق على النفس ، شديد الوقع على الفؤاد ، وهو أكثر الأساليب قسوة خاصة إن عوملت به الطالبة رقيق القلب ، بالغة الحساسية .
فلا يلجأ إليه إلا نادراً ، مع مراعاة أن تكون محكمة ، واضحة الهدف ، معلَّلة الغاية ، وألا تسقط به الواجبات ، أو تضيع به الحقوق ، كرد السلام وعيادة المريض ونحوها .
وهي تدفع الشخص المهجور إلى العودة أحسن مما كان ، وينشطه نشاطاً يستنفذ فيه قواه ويستخرج كافة طاقاته للعودة إلى الوضع الاجتماعي الطبيعي .

والأسلوبان الأخيران -الغضب والإعراض- هي آخر الأساليب التي يلجأ إليها المعلمة بعد نفاد ما بحوزته من أساليب


[1] ( يتخولنا ) : يتعهدنا .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dar-5adyga.forumarabia.com
just woman

just woman


المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
العمر : 31
الموقع : Riyadh City

طرق تنشيط الطالبة : Empty
مُساهمةموضوع: رد: طرق تنشيط الطالبة :   طرق تنشيط الطالبة : Icon_minitime1الإثنين 6 فبراير - 11:28

جزاك الله كل خير
وباركـ الله فيكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طرق تنشيط الطالبة :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دار خديجة الكاتب :: المؤمنات :: منتدى مهارات التدريس-
انتقل الى: